01000620139
الأخبار

أهالي غزة يعترفون بالفضل للرئيس السيسي في وقف الحرب

في اعتراف نادر، أقرَّت الدوائر الاستخباراتية والدبلوماسية الإسرائيلية بنجاح مصر، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في وأد فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والقضاء على الفكرة برُمَّتها، في الوقت الذي أيدتها بعض الدول العربية.

وفي تقرير دبلوماسي نشرت مقتطفات منه قناة 14 الإسرائيلية، أوضحت الخارجية الإسرائيلية أن مصر بقيادة الرئيس السيسي لم تقف عند وأد فكرة استقبال وإيواء أهل غزة في سيناء، بل أجرت اتصالات دبلوماسية على كافة الدول، التي تم طرح اسمها كبديل لمصر في إيواء أهالي غزة، ونجحت ـ مصر ـ في إقناع تلك الدول بعدالة القضية الفلسطينية وأن تهجير أهل غزة إلى أي مكان في العالم يعني القضاء على حق شعب كامل في بناء دولته المستقلة.

أشار التقرير الإسرائيلي إلى أن نجاح مصر في وأد فكرة التهجير أجبر إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على الاتجاه لحلٍّ آخر لوقف الحرب، لتأتي الخطة البديلة من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي الخطة التي توافقت مع الرؤية المصرية للحل، وفي نفس الوقت أبقت على الحلم الفلسطيني في بقاء شعب غزة في غزة والتمهيد للاعتراف الدولي المتتالي بدولة فلسطين كدولة مستقلة.

هزيمة نتنياهو

وفي تقرير ثان نشره موقع (ديفا) المتخصص في الأمور الاستخباراتية داخل إسرائيل، جاء إن مصر نجحت في هزيمة كافة الخطط الإسرائيلية التي سعت للوقيعة بين الدولة المصرية من جهة والفلسطينيين وأهل غزة من جهة أخرى، حتى أن إسرائيل بقيادة نتنياهو عملت على نقل مفاوضاتها مع قطاع غزة إلى أماكن أخرى بعيدا عن مصر في محاولة لإبعاد مصر عن الملف، لكن كانت محصِّلة الجولات التفاوضية صفر في كل مرة تتم بعيدا عن مصر! ولم تنجح مفاوضات وقف القتال أكثر من مرة إلا بوجود مصر، سواء على الجانب الأمني المخابراتي أو الجانب الدبلوماسي، وهو الأمر الذي وضع نتنياهو في الحرج أمام أجهزته الاستخباراتية التي نصحته أكثر من مرة بعدم التفاوض بعيدا عن الدور المصري بوصفها الأكثر قُدرة على لعب الدور الكبير في نجاح جهود التفاوض والوساطة.

وأشار التقرير إلى أن الخبراء العسكريين والأمنيين وجهوا نصيحة واضحة للحكومة الإسرائيلية مؤخّرا مفادها: إن إسرائيل ليست قادرة على دخول مصر لقائمة أعدائها وعلى الحكومة التفاعل بجدية وإيجابية مع الجهود المصرية لوقف الحرب، خاصة بعد أن أصبحت صورة إسرائيل أمام العالم رسميا وشعبيا في أدنى مستوياتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق